خلال السنوات الأخيرة لم يعد سهلًا اتباع الأساليب الاعتيادية في التسويق الرقمي وذلك يعود للكم الهائل من الإعلانات في الساحة والرسائل التسويقية، ونحن هنا نتناول استخدام أسلوب سرد القصص عند التسويق عبر الإنترنت إحدى الاساليب المجربة والفعالة وهي تعمل على تحفيز الجانب العاطفي البشري، بل أنها تدفع المستهلك للاستثمار في الخدمة او المنتج ولانها إحدى أصعب الاستراتيجيات يمكنك التعاون مع شركة M-Media لخدمات التسويق التي تقدم لكم بعض النصائح عن كيفية سرد القصص بشكل مثالي.
السرد القصصي من العمليات المحفزة للجانب العاطفي من الدماغ البشري، وهي تشجع المستخدم على التعاون والاستثمار مع العلامة التجارية وذلك في حالة قام فريق التسويق بابتكار قصة معبرة وجيدة وتشبيكها مع المنتج بشكل مثالي، ولأن استخدام تلك الطريقة صعب شركة M-Media لخدمات التسويق توفر لكم نصيحتين عليكم التركيز عليهما:
عند رواية القصة يجب إشراك العملاء بالإشارة عليهم والتركيز عليها أكثر من التركيز على المنتج نفسه، يجب أن يشعر القارئ أنه بطل القصة بما يجذب انتباه ويثير عاطفته وبالتالي تحفيزه للشراء، فذلك التأثير العاطفي ذو قدرة على رفع معدل المبيعات والارتقاء بمستوى وسمعة الشركة عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل الأخرى.
العديد من العملاء يتملكهم العناد فإذا واجهته عملية بيع مباشرة للخدمة أو المنتج الأرجح أنه سيتجاهل ذلك، لذا تحتاج العلامة إلى التركيز على فنون البيع أكثر من الاهتمام بالبيع نفسه، وهي عملية لا شعورية تدفع القارئ إلى إقناع نفسه بالشراء لذا يجب عند استخدام أسلوب سرد القصص عند التسويق عبر الإنترنت الحرص على توافق القصة مع ذلك وأن تعكس صورة جيدة عن العلامة.
عليك تحديد الهدف من الحملة التسويقية وما ترغب في تحقيقه ثم تحديد كيفية السرد القصصي الذي يحقق ذلك الهدف.
من الضروري تحديد الجمهور بوضوح والإلمام بما يبحث عنه ويهتم به وكيف يلبي السرد القصصي احتياجاتهم ويربطهم بالعلامة التجارية.
اختر القصة التي تناسب الجمهور وأيضًا تناسب الهدف المراد تحقيقه من الحملة، كما يجب أن تكون قصة جذابة وملهمة وتثير تفاعل الجمهور مع الخدمة.
استخدام الرسوم والصور يعزز من القصة ويجعلها أكثر جاذبية بحيث تصل إلى الجمهور بشكل أسرع، ويمكن توظيفها لتوضيح نقاط هامة في القصة أو بمعنى آخر إيضاح نقاط هامة في المنتج أو الخدمة، ويُفضل أن تكون الفيديوهات والصور حقيقية.
اللغة البسيطة تصل بشكل أسرع للجمهور لذا تجنب المصطلحات التقنية المعقدة التي يصعب على الجمهور المستهدف فهمها.
من خلال تشبيك القصة بالنشاط التجاري يظهر للجمهور كيف يساعده ذلك المنتج في حل المشكلات المطروحة كما يمكن تمثيل للعلامة التجارية بشخصية رئيسية في القصة.
توظيف العاطفة عند استخدام أسلوب سرد القصص عند التسويق عبر الإنترنت يجذب الإنتباه ويحقق تفاعل أكبر، لأن العواطف تعزز من الاتصال العاطفي بين الجمهور والعلامة التجارية، وجعل العلامة أكثر إنسانية كما تجعل الجمهور يشعر بالإنتماء إلى القصة وبالتالي اللإنتماء إلى الخدمة أو المنتج.
القصص الشخصية تنقل الرسالة بشكل مؤثر للجمهور فهي تركز على مشاعر وتجارب الأفراد والاحاسيس والمشاعر التي يمرون بها، وكيف تساعد العلامة التجارية على تحسين حياتهم.
استخدم الرموز والصور في نقل المشاعر فتلك الاشكال والألوان الجاذبة تساعد في إيصال العاطفة أو الرسالة المعنية للجمهور.
مع استخدام أسلوب سرد القصص عند التسويق عبر الإنترنت اعتمد على الموسيقى في نقل العواطف والمشاعر فهي تعزز جو مناسب وتجعل الجمهور يشعر بالاتصال العاطفي مع البراند التجاري.
اللغة العاطفية تؤثرعلى الجمهور لذا يجب توظيف الجمل والكلمات العاطفية التي تساعد على إيصال العاطفة والرسالة المطلوبة للجمهور.
شركة M-Media لخدمات التسويق ذكرت لكم فيما سبق أن السرد القصصي من الأساليب الفعالة التي تعزز من تفاعل الجمهور مع العلامة التجارية، وفيما يلي أبرز الأسباب التي تجعله من أهم أساليب التسويق:
السرد القصصي من أهم الأساليب ذات الفاعلية في جذب إنتباه العملاء المحتملين وتثير تفاعلهم مع المنتج والخدمة المعلن عنها، فتلك القصص والروايات تحفز الخيال وتجذب الإنتباه كما تثير الفضول لمعرفة نهاية القصة وكيف يمكن للمنتج أن يخدمه.
القصص الشيقة والحكايات الممتعة يتذكرها الجمهور وتعلق في ذاكرته أكثر من المعلومات الجافة، ويوصل السرد القصصي الرسالة بطريقة مثيرة وجذابة بما يترك انطباع قوي عند الجمهور ويزيد من تذكرها، ونذكر لكم بعض الأساليب التي تزيد من تذكر الجمهور للبراند الخاص بك عند استخدام السرد القصصي:
اعتمد على قصص ممتعة وشيقة بحيث توجه الرسالة للجمهور بشكل واضح ومفهوم وتعدكم شركة M-Media لخدمات التسويق بأن تلك الطريقة فعالة في تعزيز تذكر الجمهور لك.
ضمن القصة اذكر شخصية معينة مثل أن يكون: شخص مشهور أو عميل سعيد أو شخص خيالي غير حقيقي، حتى يعلق في أذهان الجماهير بشكل أكبر.
يقصد باستخدام اللغة البصرية توظيف الرسوم التوضيحية أو الصور أو الفيديوهات بما يوضح القصة ويجعلها تبدو أكثر متعة وجاذبية.
استكمالًا للحديث عن أهمية استخدام أسلوب سرد القصص عند التسويق عبر الإنترنت فهو وسيلة مثالية لتعزيز التواصل بين العملاء والعلامة التجارية، لأن القصص تنجح دومًا في إيصال الاحاسيس والمشاعر بالاخص عند استعراض التجارب الشخصية وتوظيف العاطفة بشكل يبني جسر تواصل أكثر انسانية وبالتالي أكثر فاعلية.
السرد القصصي يبني اتصال شخصي بين النشاط التجاري والعملاء المستهدفين، مما يؤدي إلى تعزيز ولاء وثقة الجماهير في البراند الخاص بك
بكل تأكيد سرد القصص يزيد من الثقة بالعلامة التجارية وذلك بالاستناد على عدة أساس أو أسباب لذلك من ضمنها:
تلك هي أبرز عوامل بناء الثقة بين العملاء والبراند التجاري من خلال استخدام أسلوب سرد القصص عند التسويق عبر الإنترنت وبذلك نكون تحدثنا عن أهمية السرد القصصي وكيفية الاعتماد عليه في عملية تسويق ناجحة ويمكنك التعاون مع شركة M-Media لخدمات التسويق من أجل الحصول على حملة إعلانية ذات نتائج خيالية.